أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : وجوب التصديق مع الشهادتين
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
وجوب التصديق مع الشهادتين
معلومات عن الفتوى: وجوب التصديق مع الشهادتين
رقم الفتوى :
762
عنوان الفتوى :
وجوب التصديق مع الشهادتين
القسم التابعة له
:
الإيمان بالله
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
النطق بالشهادة لا شك أنه لا بد معه من التصديق ، فما هو؟
نص الجواب
الحمد لله
أولا: لا بد من النطق بالشهادتين ، فلو أمكنه النطق ولكنه امتنع من النطق لم يدخل في الإسلام حتى ينطق بالشهادتين ، وهذا محل إجماع من أهل العلم ، ثم مع النطق لا بد من اعتقاد معنى الشهادتين والصدق في ذلك ، وذلك بأن يعتقد بأنه لا معبود حق إلا الله ولو قالها كاذبا كالمنافقين يقولونها وهم يعتقدون أن مع الله آلهة أخرى لم تنفعهم هذه الكلمة ولم يدخلوا في الإسلام باطنا ، كما قال تعالى : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ}. وقال عز وجل : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ}. فلا بد من التصديق بالقلب واليقين بأنه لا معبود حق إلا الله ، فإن استكبر عن الانقياد لشرع الله كفر ولم ينفعه النطق بالشهادتين . قال تعالى : {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ}. وقال سبحانه : {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} وهكذا لو استكبر عن الشهادة بأن محمدا رسول الله أو قالها كاذبا فإنه يكون كافرا حتى يؤمن بأن محمدا رسول الله وينقاد لشرعه وهذا أمر مجمع عليه بين أهل العلم . والله المستعان .
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: